عندما خلق الله الإنسان ، فطره على فطرة الجد ، والعمل والإجتهاد ، في سبيل الحصول على نتائج مرضية لا يقبل بها إلا الناجح المجتهد ، ولا يصل إليها كل كسول وخامل ، فالحياة تتطلب الجد والإجتهاد من أجل الحصول على ما تريد في حياتك أيها الإنسان ، ولعلك لاحظت أن أنماط الأشخاص الناجحين في الحياة كانوا على علم ، وقدر عالٍ من المثابرة والمواصلة على الأعمال وغيرها ، ويعتبر النجاح كعلامة فارقة في حياة كل منا ، فلا أحد يرغب في أن يكون شخصاً فاشلاً ، لا معنى له في هذه الحياة ،فالحياة لا تقبل الفشلة أو الضعفاء وفي هذه الأثناء كان لا بد من الوقوف على أسباب النجاح ، وسبب الحصول عليها والبقاء عليها ،في أوقات مختلفة . فسر النجاح يكمن في العمل الجاد ، وفي السير قدماً تجاه هدف واضح في الحياة ، ولكي نحدد أسرار النجاح في هذه الحياة ، يجب عليك التالي : أولاً : عليك عزيزي المرء أن تكون مجداً ومجتهداً في حياتك ، وابتعد عن رفقاء السوء الذين يضرون بصحبتك ، ويجعلوك فاشلاً مثلهم ، وحاول أن تستغل كل الطاقات الممكنة في تحويل الفشل إلى نجاح ، وتحويل الضيق إلى اجتهاد وعمل ،ولا بد أن نذكر أن الشخص الناجح يشعر أن كل شيء متوفر في حياته اليومية ، وأنه لا يحتاج أحد سوى نفسه . ثانياً : كن أيها الإنسان على قدر عالٍ من المسؤولية ، فاجتهد في عملك ، وتواضع حتى يرفعك الله الدرجات العليا ، ولا تستهن بقدرات من حولك ، ولا تنافس من أجل المنافسة فحسب ، وإنما اعمل من أجل الحصول على فرص حقيقية للنجاح ، ودائماً قم بتهنئة الناجح ، واعمل على تشجيعه ، وذكره دوماً بجمال خطوته التي خطاها في حياته اليومية . ثالثاً : إياك أن تظن أنك أحسن من الناس جميعاً ، فأولى خطوات الفشل أن تتكبر على الآخرين ، وتستعلي عليهم ، وتشعر أنك أفضل منهم ، لأن ذلك يجعلك تقف مكانك ، لأنك تشعر أنه لا يوجد أحد يستطيع أن يحل مكانك ، أو يصل إلى مكانتك . رابعاً : كن مهذباً في التعامل ، وحادث الناس بلباقة ، وتعامل بإحترام ولطف ، وتذكر أن سر النجاح يتطلب التعامل الجيد مع الأخرين ، وتقدير الذات ، العمل الملهم المرهف في تقدير المواهب التي تتصدر المواقف التي تعيش بها . خامساً : لا بد أن تتحلى بالإيجابية ، وتذكر أن كل شيء يحدث معك سببه أنك لم تقدر الأمور جيداً ، ويجب عليك أن تدرس الأمور بدقة ، وتحدد الأهداف إن أردت الوصول إلى النتائج المرضية على الدوام .
مواضيع ذات صلة : ما هو سر النجاح
هناك مبادئ أساسية يجب أن تمارسها كصاحب عمل طوال حيات عملك إذا كنت تسعى لأجل تحقيق أقصى قدر ممكن من النجاح. وقد تم تدريسها وبشكل متكررة في الآلاف من الكتب والمقالات على مر السنين، وهنا سنذكر المبادئ الأساسية التي تحتاجها للبدء : يجب أن يكون واضحاً تماماً لديك من أنت وماذا تريد ، تحتاج أهداف وخطط مكتوبة لكل جزء من حياتك. و كما يقول Ziglar ، يجب أن تصبح "محدد الأهداف" بدلا من "العمومية في المسعى". تبدأ مع نفسك و قيمك. بماذا أنت تؤمن وإلى ماذا تسعى ؟ ما هو الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لك في الحياة؟ وما الذي يمكن أن تدفعه مقابل ذلك ، وهل أنت قادر على خوض حرب لتحقيقه، لربما يصل الحد إلى التضحية بحياتك فهل أنت مستعد ؟ عليك أن تعرف بماذا تهتم حقاً وما هي أولوياتك ؟ أحدهم كتب ذات مرة: "حتى تعرف بالضبط ماذا كنت ستفعل تخيل أن لديك ساعة واحدة فقط تركت للعيش، وأنت غير مستعد بعد للموت فماذا ستفعل بهذا الوقت المتبقي؟." ما هي رؤيتك لنفسك ولمستقبلك؟ ما هي رؤيتك لعائلتك وأموالك؟ ما هي رؤيتك لحياتك المهنية وشركتك؟ بيتر دراكر كتب ذات مرة: "حتى لو كنت بدءت الأعمال التجارية الخاصة بك على طاولة المطبخ، يجب أن يكون لديك رؤية لتصبح شركتك الشركة الرائدة عالميا في مجال عملك، وإلا فلن تنجح ." ما هي مهمة عملك؟ ما الذي تريد إنجازه لعملائك؟ ما الذي تريد القيام به لتحسين حياة وعمل الناس عن طريق المنتجات والخدمات الخاصة بك؟ أنت في حاجة الى رؤية واضحة ومهمة و ملهمة لتحفيز نفسك والآخرين للقيام بهذا العمل الشاق اللازم لتحقيق النجاح في الحياة . ما هو الغرض الخاص لحياتك وعملك؟ لماذا تستيقظ كل يوم في الصباح؟ ما هو السبب لكونك أنت؟ وهنا السؤال الكبير: ماذا تريد حقا أن تفعل في حياتك؟ وأخيراً، ما هي أهدافك؟ ماذا الذي تريد تحقيقه في حياتك المالية؟ ما هي أهدافك بالنسبة لعائلتك؟ ما هي نظرتك المستقبلية لصحة جسدك؟ ما الفرق الذي تريد أن تصنعه في حياة الآخرين؟ وهنا هو أفضل السؤال: ما هو الأمر الذي ستسعى لتحقيقه لو خرج لك المارد السحري . إنّ المارد السحري هو عبارة عن صبرك وسعيك والمباشرة بتكوين وضوح أكبر لديك بشأن كل من هذه القضايا - القيم، والرؤية والرسالة والأهداف – و كلما زاد إصرارك وسعيك سوف تنجز شيئاً رائعاً في حياتك.
مواضيع ذات صلة:: تعبير شفوي عن النجاح
النّجاح من أهم أسرار السّعادة التي يبحث جميع البشر عنها، وليس بمقدور أي شخص الإهتداء لطريقها ، فهو يحتاج إلى العمل الدّؤوب المستمر و الإرادة القويّة وذلك لتتمكّن من الوصول لطريق النّجاح فهو أساس للسعادة والفخر والإعتزاز بالنّفس ، فأن تبحث عن النّجاح هذا يدل على حبّك للتفوّق والتميّز في هذا العالم ، فنحن في منافسة مستمرّة وقويّة بين الكثير من حولنا وهذا ما يجعلنا نفرح بالوصول للنجاح . النّجاح أن تصل لهدفك الذي تسمو للوصول إليه وتحلم بتحقيقه ، والنّجاح لا يقتصر على النّجاح الأكاديمي فقط ولا على التفوّق العلمي بل يشمل جميع نواحي حياتنا كأن تكون ناجحاً في عملك وتحقق إبداعات في تطويره ، أو أن تكون متميّزاً وناجحاً في علاقاتك الإجتماعيّة ومحبّاً لمساعدة الآخرين ومن حولك ، أو حتى النّجاح في إنشاء وتربية الأطفال الصالحين وحتى في آداء العبادات ، فكل شيء في حياتنا يحتاج أن نحقّق النّجاح به من علاقات وسلوكيّات وحتى دراسات وتحاليل وعبادات ، لذا يتوجّب على الجميع أن يبحثوا عن النّجاح ويحاولوا أن يصلوا اليه . فالشّخص الذي لا يسمو ولا يحاول أن يصل للنجاح هو شخص فاشل ويملك شخصيّة ضعيفة تقنعه بعدم قدرته للوصول للنجاح فلا يحاول ولا يفكّر ، ولكن هذا الشخص سيصل إلى حالات من الإكتئاب مهما حاول رفض هذا الواقع ، فالرّغبة في النّجاح تولد معنا في الفطرة ، فعندما نكون أطفال نستمر في المحاولة لنقف رغم محاولات فاشلة عديدة ولكننا نتعدّى هذه المراحل الفاشلة ونمشي لدرجة أننا لا نفكّر كم فشلنا ، ثم يبدأ الطّفل في إخراج أصوات من فمه ليصدر كلمات مفهومة ، وبعد العديد من المحاولات الفاشلة يبدأ بالتحدّث ، هكذا حياتنا يجب أن نستمر بالكثير من المحاولات حتى لو طال فشلنا سنصل للنجاح ، وفرحة وسعادة نجاحنا تكبر بحجم مراحل فشلنا ، فما طعم النجاح إذا لم نشعر بقيمته ، فقيمة الشيء لا نشعر به إلا إذا فقدناه ، فالفشل قبل النّجاح يعطي معنى للنجاح . جميعنا يجب أن نبحث عن النجاح ، فنحن خلقنا في هذه الحياة لأهداف يجب علينا أن نسمو ونثابر لنحقق النجاح في جميع مجالات حياتنا ، فما معنى الحياة اذا خلت من النجاح ، فالنجاح يشعرك بأهميّة وجودك في هذه الحياة أو في عملك وحتى أسرتك ، فأنت بنجاحك تثبت نفسك للجميع .
مواضيع ذات صلة:: بحث عن وسائل النجاح في الحياة
النجاح ::من منّا لا يسعى لأن يكون ناجحًا في حياته، فهذا الهدف وتلك الغاية يشترك فيها عامّة النّاس؛ فالنّجاح هو مطلب إنساني وهدف فطري يحقّق ذات الإنسان ويرتقي بها، ولقد سطّر التّاريخ عبر مراحله الزّمنيّة المختلفة قصصًا للنّاجحين الذين تمكّنوا بفضل سعيهم وجهدهم من تحقيق نجاحاتهم المختلفة في شؤون الحياة جميعها، فالعالم الذين يتمكّن من اختراع ما ينفع الإنسان هو إنسان ناجح بلا شكّ، والإنسان البسيط الذي يتمكّن من تحقيق أهدافه في الحياة والعمل هو إنسان ناجح كذلك، فالنّجاح يقاس بمخرجات الأعمال ومدى تحقيق الأهداف والغايات على أرض الواقع. وسائل النجاح :: أن يسلك الإنسان طريق النّاجحين في الحياة وأن يقتدي بمن سبقوه على هذا الطّريق؛ فسير النّاجحين في الحياة تضيء للسّاعين إلى النّجاح، كما أنّ الإنسان يتعلّم أسباب ووسائل النّجاح منهم، ولو نظر الإنسان في سير النّاجحين لوجد معظمهم قد اقتفى أثرًا ممّن سبقه، وإنّ الشّواهد على ذلك من التّاريخ كثيرة ومثال عليها النّجاحات العسكريّة التي حقّقها القائد المسلم خالد بن الوليد رضي الله عنه؛ حيث ظلّت تكتيكاته العسكريّة ومناوراته في المعارك والحروب تدرس في أعرق جامعات الغرب في الكليّات العسكريّة، ويقتدي بها السّاعون للنّصر على الأعداء في المعارك. المحاولة والخطأ؛ فالإنسان وحتّى يصل إلى النّجاح في حياته يجب أن يعلم بأنّ هناك أمور في الحياة تستحق التّجربة وخوض المغامرة حتّى لو سقط الإنسان فإنّه يستطيع أن يقوم مجددًا ليستكمل مسيرته، فالتّجارب تعلّم الإنسان الكثير والنّجاح لا يأتي بسهولة . مراعاة متطلّبات النّجاح في أيّ أمرٍ من أمور الدّنيا، فمن أراد النّجاح في دراسته عليه أن يحقّق متطلبات ذلك بالمواظبة على الدّراسة والحرص عليها، ومن أراد النّجاح في العمل حقّق متطلباته من بذل وتعلّم وتطوير للنّفس . إشاعة روح المحبة والودّ بين النّاس؛ فالحبّ له آثار عجيبة في النفوس ويضفي على الحياة رونقًا وألقًا لا يوصف يساعد النّاس على النّجاح في حياتهم . أن تنظر إلى الجانب المضيء في الحياة دون الجانب المظلم فيها؛ فالإنسان النّاجح هو إنسان إيجابي ينظر إلى كلّ شيءٍ في الحياة بمنظار التّفاؤل، وهذا بلا شكّ يعطيه دافعًا في الحياة وطاقة يسخّرها نحو تحقيق أهدافه وطموحاته والنّجاح في حياته، كمن ينظر إلى السّماء في الليلة الظّلماء فقد ينظر الإنسان إلى جانبها المظلم، وقد ينظر إلى نجومها والقمر المضيء فيها كلّ حسب منظاره ورؤيته.
مواضيع ذات صلة:: بحث عن بعض وسائل النجاح في الحياة
النجاح النجاح كلمة بحدّ ذاتها تدعونا لنبتسم ونتفاءل حين نقرؤها أو نسمعها أو نتلفّظ بها، هكذا هيَ المعاني الجميلة التي تُضفى على الكلمة حتّى تجعلها ملوّنةً وتتمثّل بها واقعاً حيّاً نراه أمامنا ونحسّ به، والنجاح هوَ مطلب يسعى الجميع لتحقيقه، والنجاح لا يقتصر فقط على الحياة العلميّة أو الأكاديميّة بل هوَ معنىً عام وشامل يُحيط بكلّ جُزئيات الحياة وتفاصيلها.
صور النجاح في الحياة النجاح الديني: وهوَ أن يكون الشخص ناجحاً في حياته الدينيّة بعيداً عن المعاصي والآثام، وبعيداً عن ترك الطاعات والتقصير بها، لأنّ النجاح الديني يعني أن تكون في معيّة الله وفي حمايته ورعايته وهذا سبب النجاح الأوّل. النجاح الاجتماعيّ: أن يكون الشخص ناجحاً في علاقاته الاجتماعيّة مع الآخرين. النجاح الاقتصاديّ: وهو النجاحّ على الصعيد المالي وأن يكون الشخص موفّقاً في حياته الماليّة.
النجاح العلمي والأكاديميّ: أن يكون الشخص ناجحاً في تخصصه العلميّ وحاصلاً على درجاتٍ أكاديميّةٍ رفيعةٍ ومتميّزاً بها.
النجاح العلمي والأكاديميّ: أن يكون الشخص ناجحاً في تخصصه العلميّ وحاصلاً على درجاتٍ أكاديميّةٍ رفيعةٍ ومتميّزاً بها.
وسائل النجاح في الحياة من أهمّ وسائل النجاح في الحياة الإيمان بالله والثقة به، وبأنّهُ سُبحانهُ وتعالى مع المتوكّلين عليه ومع الذين يؤمنون به، فإذا تحصّلت على هذا اليقين بمعيّة الله وبنصره لكَ فإنّك تمتلك أهمّ مصدر للنجاح والتفوق. كُن صاحب إرادة قويّة وعزيمة لا تنحنِ؛ فالناجحون ليسوا أصحاب الخيبات والنكسات، بل هُم أصحاب المُحاولات الثابتة والرصينة رغم الفشل الذي قد يعتريهم أحياناً، فليسَ معنى أن تكونَ ناجحاً أن لا تفشل أبداً، بل معناه أن تكون قادراً على الوقوف من جديد حين تسقط أو تفشل. العناية بالتنمية البشرية وتطوير الذات ومُحاولة التركيز على المهارات التي تتمتع بها؛ فعند الإمعان في ذاتك ستكتشف بلا شكّ أنّ لك مهارات ليست لأحد غيرك، فبإيقاظ هذهِ القوى الخفيّة وتفعيلها تكون قد نجحتَ أولاً في اكتشاف ذاتك، ونجحت في تفعيل هذهِ المهارات وتوظيفها بالشكل الأمثل في حياتك ثانياً. نبذ الكسل والخُمول والميل إلى الدعة والراحة؛ فالذين يُريدون لباس الراحة قد سلكوا فجّاً غير فجّ النجاح المبثوث فيه شوك الصعاب غالباً، فالنجاح يُتطلب خُروجاً عن المألوف أحياناً وعن العادات التي تقتضيها عليك الحياة الرتيبة؛ فللنجاح ضرائب تدفعها بداية حياتك لِتجني لاحقاً منها ثمار الراحة والطمأنينة. الاستفادة من خبرات الآخرين في الحياة والتعلّم ممّا واجهوه من أخطاء لتجنّبها. الاهتمام بالوقت واحترام المواعيد وعدم تضييعه بالأمور السخيفة أو التي لا فائدة ترجى منها. التوجّه بالدعاء الخالص إلى الله عزّ وجل بالتوفيق وتحقيق أعلى درجات النجاح في الدنيا والآخرة. الابتعاد عن الجماعات سلبيّة التفكير وكثيرة التشاؤم؛ فالتفاؤل من أهم أساليب النجاح.
مواضيع ذات صلة:: خطوات النجاح في الحياة
نعاني في كثير من الأوقات من مشكلة تنظيم الوقت ، فنحن أصبحنا في القرن الواحد والعشرين ، وما زلنا حتى اليوم نعاني من مشكلة تخلص منها الغرب قبل مئات السنين ، فتنظيم الوقت يحتاج إلى مجهود عقلي قبل المجهود العضلي من أجل انجاح كافة الأمور التي تمر علينا في حياتنا اليومية ، ولو أردت أن تحتسب يومك ، ومقدار ما حققت فيه من انجازات ، فلن تجد أن أمر قد يعينك على يومك غير مضيعة الوقت ، وتعلل ذلك بأنك غير منظم في حياتك ، ولا تستطيع أن تقيم حياتك على مبدأ الحياة الجميلة التي عهدتها ، وعهدناها على حد سواء ، فلا تتعجب أن تنظيم الوقت يجعلك سعيدا في حياتك ، ومنجزاً لكافة الأعمال التي من المفترض أن تنجزها في وقت أقصر مما كنت تتخيل .
خطوات النجاح في الحياة :قبل أي شيء يراودك ، عليك أن تصدق دوما ، أنك انسان قادر على أن تنجح في حياتك بشكل أو بأخر ، فالنجاح سمة الناجحين ، ومن الممكن أن تكتسب هذه الصفة ، إن عملت بجهدك وجدك ، ولكي تنجح في حياتك ، فهناك بعض الأمور التي يجب أن تأخذها بعين الاعتبار ، وهي كالتالي:
أولاً : عليك أن تستعين بالخالق في كافة أمور حياتك ، وتعمل على إقامة فرضك ، وتوفير وقتك للأشياء التي ترضيك ، وتبعدك عن المتاعب فالذي يتبع رضا الله ، يجعل الله له مخرجاً من كل الأمور التي تعرقل نجاحاته ، فعندما تستيقظ من نومك في الصباح ابدأ بعبادة الله ، وشكره على منحك الفرصة لتعيش كل يوم بيومه ، ولا تبالي من المآسي التي قد تلاحقك ، فكل شيء مقدر ومكتوب ، فلا تدع المصائب تلهيك عن طريقك ، فكل يوم يمر عليك ، يقربك من نجاحك أكثر فأكثر .
ثانياً : استجدي رضا والديك ، واطلب من أمك الدعاء لك على الدوام ، لأن دعاء الوالدين فيه بركة لا يفتقدها إلا من فقد أحد والديه ، وبقى وحيداً تائهاً في هذه الحياة .
ثالثاً : خصص وقتاً للقراءة ، واتباع الأحداث التي تدور من حولك ، فكل حدث ، وكل يوم يقربك من واقع ملموس ، يغنيك عن كل الأمور التي قد تضيعك ، فالمتابعة تجعلك انساناً ناجحاً ، قادراً على ابتكار الحلول ، وخلقها لخلق المصلحة العامة .
رابعاً : خطط لكل خطوة في حياتك ، ولا تترك الأمور لتسير كما يميل بها الريح ، لأن التخطيط يجعل حياتك أسهل، وطريقك أفضل ، ولا تتوانى عن كتابة كل ما يدور في رأسك من أحكام ، حتى وإن كانت هناك بعض الأمور التي تظنها تافهة كما في اعتقادك .
مواضيع ذات صلة:: طرق النجاح في الحياة
يمتلك كلُّ إنسانٍ يعيش على هذه الأرض فرصةً واحدةً للحياة فقط، فإمَّا أن يستغلَّها هذا الإنسان أفضل استغلالٍ وإمَّا أن يفوِّتها عليه وكأنَّه لم يحيَ أبداً، لهذا السبب فإنَّه يتوجب على الجميع أن يعوا تماماً أهميَّة هذه الحياة وقيمتها وأن لا يستهينوا بها أبداً فقد تكون حياة إنسانٍ واحدٍ فقط بوابةً يدخل من خلالها الآخرون إلى حيِّز الوجود بعد أن كانوا مغيَّبين عن الواقع وعن هذه الحياة الجميلة، فقيمة الحياة تكمن في مقدار ما يعطيه الإنسان لا في مقدار ما يأخذه؛ ذلك أنَّ إعمار الأرض لا يكون إلّا من خلال التعاون بين أصناف البشر على اختلافهم، ومتعة الحياة هي في تحقيق النجاحات المتالية وإسعاد الغير والنفس أيضاً.
تحقيق النَّجاح لا يكون عن طريق تقمُّص شخصيات الآخرين ومحاولة تقليدهم، بل على العكس تماماً فنجاح الإنسان ما هو إلَّا إشارةٌ إلى أنَّ هذا الإنسان يعيش حياته كما يريدها هو لا كما يريد الآخرين له أن يعيشها ويحياها.
مما سبق يمكن لنا القول أن النجاح الحقيقي للإنسان يتحقق عندما يكتشف الإنسان ذاته ونفسه وشخصيته، ويعمل على تطويرها والعيش معها واستغلال طاقاته الكامنة إلى أقصى حدٍّ ممكن. أمَّا معرفة الإنسان بنفسه فلا تكون إلى عن طريقه هو، فلا يمكن لأي إنسان أن يدُلَّ هذا الشخص على ذاته، فكل إنسانٍ أدرى وأعلم بنفسه، ومن هنا برزت لدينا القاعدة الربانية (ولا تزر وازرةٌ وزرَ أخرى) فالله تعالى يريد لنا أن نكون مستقلين بآرائنا، مُعملين لعقولنا، مستغلِّين لأرواحنا، مفعِّلين طاقاتنا.
إنَّ النجاح في الحياة ليس بالأمر السهل، فبمجرد أن يعرف الإنسان نفسه، ويعي حقيقة خلقه في هذه الدنيا، توجَّب عليه وعلى الفور أن يبدأ بالسعي، فالسعي الجادُّ والمثابر في هذه الدنيا وعلى هذه الأرض هو السبيل الوحيد إلى النجاح، وهو طريق التألُّق، ودرب التطوير في هذه الحياة.
أيضاً، وحتى ينجح الإنسان في حياته، فإنّ عليه أن يحدِّد هدفه وأن يطوِّر من مهاراته التي يمتلكها، وأن يوسع من مداركه، وهذا كلّه يتمُّ عن طريق القراءة والتعلُّم، فالقراءة هي السبيل إلى توسيع الفهم والمدارك، وتطوير الإدراك وتحسينه، الأمر الذي سيُحسِّن من مكانة الإنسان في هذه الحياة بلا أدنى شكٍّ في ذلك. وأخيراً فإنّه لا يمكن ولا بأيِّ حالٍ من الأحوال اعتبار أنَّ النجاح في هذه الحياة ترفٌ ينبغي على الإنسان أن لا يعيره أدنى اهتمام، بل يتوجَّب اعتباره واحداً من أهمِّ الأمور التي ينبغي العناية بها والعمل على تحقيقها.
مواضيع ذات صلة:: حكم في النجاح
حكم في النّجاح هناك الكثير من الحكم الجميلة الّتي تتحدّث عن النجاح، واخترنا لكم في هذا المقال بعضاً منها.
كلّ شيءٍ في الحياة يستحقّ الحصول عليه العمل من أجله . النّجاح غالبا يأتي للّذين يجرؤون على القيام بالأعمال. النّجاح لا ينتهي، والفشل ليس نهائي . أحبّ دائما أن يقول لي النّاس إنّك لا تستطيع أن تفعل ذلك، لأنهم كلّما يقولون لي ذلك، أعمل بجدارة . الأفكار الكبيرة تخاطب فقط العقول الكبيرة، بينما الأعمال الكبيرة تخاطب الجميع السّمكة القويّة وحدها الّتي تقدر على السباحة عكس التيّار، بينما أيّ سمكة ميّتة يمكنها أن تطفو على الوجه . إنّك لن تسطيع أن تجد الوقت للقيام بأي شيء، لكي تجد الوقت عليك أن تخلقه. احذف الفشل من قائمة خياراتك. ليس هناك خطوة واحدة عملاقة تحقّق الإنجاز، إنّما هناك مجموعة خطوات صغيرة . البعض منا لديه مدارج يقلع منها إلى النّجاح، لكن إن كنت ممّن لا يملكون هذه المدارج عليك أن تشيّدها بنفسك . الفرق بين الإنسان الناجح والآخرين هو ليس نقص القوّة، ولا نقص المعرفة، إنّما نقص الإرادة. انطلاقاً من هذه اللحظة يمكنك أن تصبح إنساناً مختلفاً كليّاً، مليئاً بالحبّ والتّفاهم، جاهزاً بيد ممدودة نحو النجاح، إيجابيّاً في كلّ فكرة وفعل تقوم به . عندما تصل إلى عمق معنى كلمة النّجاح تجد أنّها ببساطة تعني الإصرار . النّاجحون يبحثون دائماً عن الفرص لمساعدة الآخرين بينما الفاشلون يسألون دائماً ماذا سوف نستفيد نحن من ذلك. النّجاح يحقّقه فقط الّذين يواصلون المحاولة بنظرة إيجابيّة للأشياء . النّاجحون في الحياة يفكّرون بهذه الطريقة: إنّي أستطيع، سوف أحقّق، إنّي قادر بينما الفاشلون يفكّرون بهذه الطريقة، كان لازماً أن يكون الأمر كذلك، ليت الأمر كان كذلك، إنّي لا أستطيع أن كون كذلك . النّجاح لا يكون بما تحقّقه لنفسك فقط؛ بل ما تحقّقه للآخرين أيضا .. كلّ شخص ناجح التقيته قال لي حياتي بدأت عندما بدأت أثق بنفسي . لا أقيس مدى نجاح إنسان بما هو مدى تسلّقه، بل بمدى ما وصل إليه بعد أن سقط . النّجاح هو ابن الجرأة . العمل الجماعي هو جملة طويلة للنّجاح . من أجل أن تنجح عليك أن تجرّب الفشل لكي تعرف ما يجب عليك عدم فعله في المرّة القادمة. إنّ الذين هم في قمّة الجبل لم يسقطوا هناك فجأة الأشخاص الّذين يخافون من الفشل لا يمكنهم معرفة طعم النجاح . لا يهم كم هو صغير الإنجاز الذي حقّقته، فقط اعترف به . ضع قلبك في كلّ عمل تقوم به مهما كان صغيراً، فهذا هو سرّ النجاح . الإنسان الّذي ينجح في حياته هو ذلك الإنسان الذي يضع هدفه نصب عينيه، ويعمل على تحقيقه بكل ما أوتي من قوّة، هذا هو الإخلاص . الإنسان الّذي يصل الى أعلى درجة في السلّم، تسلّقَ السلّم درجة درجة . أعط في عملك أكثر ممّا تحصل عليه من مقابل، فالمسؤولية جزء من النجاح . الحياة ليست سهلة، لذا علينا بالمثابرة وعدم الاستسلام، وتدعيم الثّقة بالنفس . ليس هناك شيء أهم من المثابرة لتحقيق النّجاح، وأن تهزم كلّ الصعاب . ثمن النجاح هو: الإخلاص في العمل، العمل الجاد، والاستمرارية في المواظبة على الأشياء التي لا تعتقد أنّها ستتحقّق . معايير النجاح تتلخّص بتحقيقنا لأهدافنا وأحلامنا وتوقّعاتنا من الحياة . الفرق بين النجاح واللانجاح يتوقّف على طريقة تفكيرنا . أنت لست كبيراً لدرجة لا يمكنك معها وضع هدف جديد أو حلم جديد لحياتك . الّذي يميّز ما بين الّذين يحقّقون أهدافهم والّذين لا يحقّقون هو القدرة على طلب المساعدة . من الضروري أن تعتقد في ذهنك أنّ النجاح والفشل هما أمران غير نهائيّان. النّجاح هو الطريق ذاته، وليس الهدف . لتحقيق النجاح، اعمل كما لو كان يستحيل عليك أن تفشل . النّجاح هو غالبا خطوة خاطئة في الطريق الخطأ . تستطيع أن تنجح إذا كنت تعتقد بأنّك تستطيع أن تنجح . النّجاح ببساطة هو مسألة حظ. تمنّى الفشل، وإن كان حظّك سيّئاً سوف تنجح . أحبّ أن أكون موجوداً بين هدفين . لكي تنجح يجب عليك فعل الأشياء الّتي تظنّ أنّك لا تستطيع فعلها. الحماس الملتهب مع الإصرار الجامح هو ما يحقّق لك النّجاح . النّجاح هو القيام بالأعمال العاديّة بطريقة غير عاديّة . إذا كانت لديك الرّغبة في النّجاح فقد حقّقت نصف هدفك، وإذا لم تكن لديك هذه الرّغبة فقد حقّقت نصف فشلك . نجاحك وسعادتك متوقّفان عليك . النّاجحون والفاشلون لا يختلفون كثيراً في قدراتهم، إنّما يختلفون كثيراً في رغبتهم في تحقيق الهدف . الفرق الوحيد بين النّاجح والفاشل هو أنّ الناجح يريد أن يحقّق ما لا يريد الفاشل تحقيقه . الرّجل الّذي حمل جبلاً، هو نفسه ذلك الرّجل الّذي بدأ بحمل الحجارة الصغيرة . النّجاح ليس كلّ شيء، بل هو الشيء الوحيد . النّجاح هو ما تتوقّعه من الحياة بقوّة . سرّ النّجاح يكمن في النّظر إلى الأشياء الّتي ينظر إليها الكل، ولكن مشاهدة شيء مختلف فيها. العمل هو حجر الزاوية لكلّ أنواع النجاح . المعيار الصحيح في قياس النجاح هو عدد الأشخاص الذين جعلتهم سعداء . التاريخ ما هو إلّا مجموعة قصص عن أناس كانوا واثقين من أنفسهم . المقدرة ممكن أن توصلك إلى القمّة، لكن الأخلاق وحدها تبقيك هناك . النّجاح ما هو إلّا التّحقيق التدريجي لأهدافنا الكبيرة . النجاح يحقّقه فقط الّذين يواصلون المحاولة بنظرة ايجابيّة للأشياء . لم أستطع انتظار النجاح، لذا قرّرت أن أذهب إليه .
مواضيع ذات صلة:: أهم أسباب النجاح
أهمّ أسباب النجاح النّجاح في الحياة هو من أسمى الأماني التي يتمنّاها الإنسان بلا شكّ، فمعنى أن تكون ناجحًا يعني الكثير على الصّعيد الشّخصي، والاجتماعي، والنّفسي للإنسان. فعلى الصّعيد الشّخصي والنّفسي يكون النّجاح وسيلة لتحقيق الذّات الإنسانيّة وشعور الإنسان بأنّه قد استنفد ما في جعبته من قدرات ومهارات في سبيل تحقيق غاياته وأهدافه، وهذا بالنتيجة يشعره بالرّضا عن نفسه وذاته. أمّا على الصّعيد الاجتماعي حيث علاقة الإنسان بمحيطه، فإنّ النّجاح يكون له ثماره وآثاره، حيث يستطيع الإنسان بناء شبكة من العلاقات الاجتماعيّة التي تفيده في حياته وعمله، فالإنسان الذي يكون مخالطًا للنّاس متفاعلاً معهم هو الإنسان الأقدر على تحقيق غاياته وأهدافه، كما أنّه الأقدر على الوصول إلى النّجاح.
وبالنّسبة للمسلم فإنّ النجاح في الحياة واختبار الله تعالى للإنسان فيها هو سبب وطريق للنّجاح في الآخرة والفوز بالجائزة الكبرى من ربّ العالمين وهي الجنّة، فالنّجاح كذلك له بعد روحي وقلبي يتعلّق بمصير الإنسان ومآله في نهاية رحلة الحياة الدّنيا، فإمّا نعيم مقيم أو عذاب بئيس والعياذ بالله.
سبل النجاح وإنّ للنّجاح كهدف وغاية سبلاً وطرقاً تؤدي إليه وتعمل على تحقيقه، نذكر منها: بذل الجهد البدني والنّفسي من أجل الوصول إلى النّجاح، فالنّجاح في العمل على سبيل المثال يتطلّب من الإنسان أن يبذل جهدًا بدنيًّا من أجل ذلك، وكذلك الحال مع النّجاح في الدّراسة والتّحصيل العلمي الذي يتطلّب بذل الجهد الذّهني والعقلي، ولا يتصوّر الإنسان بحال من الأحوال أن يصل إلى النّجاح بدون أن يكدّ ويتعب، وكما قيل من طلب العلى سهر الليالي، وكما قال الشّاعر: وما نيل المطالب بالتّمني ولكن تأخذ الدنيا غلابا
التّعرض للفرص باستمرار، فالحياة مليئة بالفرص والحاذق الماهر هو الذي يحسن التّعرض لها، فالإنسان الذي يجلس في بيته متقوقعًا على نفسه لا يتصوّر أن تأتيه فرص الحياة التي تمكّنه من النّجاح فيها، بينما ترى الإنسان الذي يقتحم أسباب الحياة من خلال مخالطة النّاس والاجتماع بهم والتّعلم منهم هو الإنسان الأقدر على تحقيق النّجاح واقتناص الفرص واستغلالها بما يعود عليه بالفائدة في حياته وعمله.
تعلّم كلّ ما هو جديد في الحياة، وفي الحديث أنّ الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحقّ بها، وبالتّالي يكون سعي الإنسان للحصول على كلّ ما هو جديد ومفيد له في الحياة والعمل هو مفتاح النّجاح وطريق إليه.
وأخيرًا على الإنسان أن يدرك بأنّه حتى لو توافرت له أسباب النّجاح فإنّها تبقى مفتقرةً إلى توفيق الله تعالى وتسديده.
مواضيع ذات صلة:: سر نجاح الحياة الزوجية
إنَّ الحياة الزوجية، مملكة خاصة لها كينوننتها الفريدة، وقدستيها الأزلية، في الشّرائع والأديان والحضارات، لأنها النواة الأولى التي يقف عليها المجتمع، وهي التربة التي تنمو فيها الأفكار والأجساد، لتشكل خيوط الأمم ونسيجها، كما أنها العش الذي يأوي إليه الإنسان رجلاً كانَ أو امرأه، ويشبع فيهِ حاجاته الأساسية والثانوية، وأيّ خلل فيه سَينعكسُ بوضوح على مرآه المجتمع، وفي زواياه الضيقة والواسعة، ولابدَّ لنا أن ندرك أنَّ الحياة الزوجية أبعد من خيالات وسيناريوهات الأفلام والقصص الرومانسية، التي تقدم المثالية، والكمال على طبق من ذهب للحالمين والراغبين بالعيشة الهانئة، وكلنا نرغب بالعيش الكريم، ولكنَّ توجد أسرار ومفاتيح للحياة الزوجية الناجحة، والرغيدة علينا أن نعرفها ونفهمها قبل أن نطبقها ونمارسها واليكم بعضاَ من هذهِ الأسرار.
أولاً أينَ أنا !!
لربما سيبدو هذا السؤال غريباً، لأنه من المفترض تعزيز النحن وليسَ الأنا، ولكنَّ هذا الإعتقاد خاطئ، فكثيراً من الأحيان نرى فتاة كانت ناجحة، ومبهرة في حياتها، ولذلك أعجب بها شاب ما وتقدم لها، ولكن بعد الزواج إنطفأ هذا الإعجاب، لأنَّ هذهِ الفتاه أصبحت فتاه عادية ممله، هذفها ترتيب بيتها وطاعة زوجها، وببساطة ذابت في شخصية زوجها، والعكس كذلك ! مما أفقدها جاذبية شخصيتها و نجاحها، لذلك في الحياه الزوجية يجب تدعن الوحدة والاندماج، ولكن مع أن يكون لكل طرف شخصيته، وعلاقاته ونجاحاته الخاصة، التي تجعل منه فردا فاعلا وليسَ قالباً منسوخاً.
ثانياً فن التفاوض !
وهو فن ومقدرة غائبة عن العقلية العربية بشكل عام، لأننا نميل للشجار، ورفض الأخر، ومن هذا المنطلق يؤكد الخبير النفسي الأمريكي جون غوتمان، بعد دراسته العلاقات الزوجية، أنَّ الفرق بينَ النجاح والفشل هو نفسه الفرق بين القدرة على حل وعدم حل المشكلات، ومن الأخطاء التي يقع بها الشباب المقبلين على الزواج، اعتقادهم أنهم سيدخلون عالما خالي من المشكلات والشجار، وحتّى عندما وقعها فهم يتصرفون بطريقة عفوية على إعتبار انَّ المشكلات ستحل لوحدها وببساطة، ولكنَّ الحقيقة الواقعة أنَّ المشكلات تقع دائماً، وفي كل مكان، ويجب على الزوجين الوقوف أمام هذهِ الحقيقة وقفة جادة، ومناقشة أي مشكلة تواجههما بصراحة، وعدم اللجوء للحلول الملتوية الحرد، والزعل، أو إفشاء المشكلة لأحد خارج الأسرة، لأنَّ أي مشكلة بينَ الزوجين، سيكون حلها الأفضل موجوداً عند أصحابها.
ثالثاً ضبط التوقعات !
المقصود هنا أنك أنتِ التي إخترتِ هذا الرجل بهذهِ الشخصية وهذهِ الإمكانات، وعليكِ توقّع ما هو مبني عليها غداً من مستوى معيشة، ومستوى ثقافي، واجتماعي، ولا تقنعي نفسك قبلاً أنَّ الوضع سيتغير لانَّ هذا حال الحياه، قد لا يتغير لذلك عليك الإستعداد لكل ما يترتب على إختيارك وتقبله بعد ذلك بصدر رحب، وحتى إذا حاولت التغير حاول أن يكون لطيفاً ومقبولاً ويناسب ما بينَ أيديكم، لأنَّ تفهّم حياة الطرف الآخر سيقربهم من بعض. في النهاية يجب أن نضع امام اعيننا تقوى الله، ومخافته، لأنَّ هذا أساس الحياة السليمة في كل المجالات وليسَ الحياة الزوجية فقط ولا ننسى الأركان الأساسية لها مثل الحب والمودة والمعاشرة بالمعروف.
تم نشر بواسطة:: Sidahmed islam
أخر تحديث:: 13 أفريل 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق